تسجيل الدخول
ليس لديك حساب؟ التسجيلهل نسيت كلمة المرور؟ إعادة تعيين
التسجيل
هل لديك حساب بالفعل تسجيل الدخولإذا كنت عميلاً حاليًا أو مسجلاً عبر الإنترنت، تفضل اعد ضبط كلمه السر
هل نسيت كلمة المرور؟ إعادة تعيين
تخيل عزيزي القارئ أن كل شي في محيطك يحمل معنى من اختيار الأثاث، إلى لون الجدار، إلى التفاصيل الصغيرة التي لا نلتفت لها كثيراً، لكنها تعني أكثر مما نظن. لا لون وُضع صدفة، ولا زاوية وُجِدت بلا هدف. كل تفصيلة هي مرآة لذوقك، لراحتك، وللمزاج الذي تختاره ليكون معك حين تعود بعد يوم طويل.
ولأن بعض الأماكن لا تُستخدم فقط، بل تُعاش وتصنع الذكريات، فإن ألوانها لا تُختار بعشوائية، كغرفة المعيشة مثلًا ليست مجرد مساحة في المنزل، بل هو المكان الذي تجتمع فيه العائلة لتلتقي، تضحك، وتتشارك لحظات لا تُقدّر بثمن. من جلسة القهوة إلى أحاديث المساء، كل تلك اللحظات ترتبط بلون يترك في داخِلنا أثرًا لا يُنسى.
ولأن غرف المعيشة هي أساس كل بيت، اختار لك خبراء دهانات الجزيرة مجموعة مثالية تناسب هالمساحة وتعكس دفء اللحظات وجمال التفاصيل.
يضيف لون فرنش لاتيه لمسة من الدفء والهدوء في غرفة المعيشة. يشبه رشفة من قهوة فرنسية دافئة في صباحٍ هادئ، فهو لون بيج ناعم يخلق جواً مريحاً ومليئاً بالسكينة. يضفي هذا اللون على الغرفة شعوراً بالاتساع والتوازن، مما يجعله خياراً رائعاً للمساحات التي تجمع العائلة.
لون لايم قراي يشبه ضوء الشمس الخفيف وهو يتسلل عبر نافذة غرفة المعيشة في الصباح الباكر. هو مزيج بين البيج والرمادي، ويخلق جواً مشبعاً بالراحة والهدوء، كما لو أن الغرفة تتنفس تحت تأثير الضوء الطبيعي. يتناغم هذا اللون بشكل مثالي مع أثاث بألوان محايدة مثل الأبيض أو البيج الفاتح، ويمكن إضافة لمسات من الأخشاب الفاتحة لتوازن الأجواء.
لون بوتشينو مناسب لغرفة المعيشة يعكس البساطة والهدوء، ويضفي على المكان إحساس بالراحة التامة. يتماشى هذا اللون بسهولة مع أي ديكور سواء كان عصري أو تقليدي، فإذا أردت أن تضيف جو مريح وهادئ لبيتك، هذا اللون هو خيار مثالي.
يُعد الأبيض العاجي لون مثالي لغرف المعيشة، حيث يضيف لون ميلكي لمسة من النقاء والهدوء للمكان. هذا اللون يخلق جواً مريحاً يعزز من الراحة النفسية ويشجع على قضاء لحظات هادئة وممتعة مع العائلة. مع تناغمه الرائع مع الأثاث البسيط أو العصري، يعكس جواً دافئاً وأنيقاً ويضفي على الغرفة شعوراً بالتوازن والجمال.
وهكذا، تتشطّر الألوان بين ظلٍّ ونور، بين دفءٍ وبرودة، وكأنها تعزف نغمةً مختلفة في كل ركن من أركان الغرفة، فلون غرفة المعيشة، ليست مجرد دهان، ولا اختيارًا عابراً… بل لغة صامتة، تعبّر عن شخصيتك، وترافقك في أدق لحظاتك، فحين تختار لوناً لغرفتك المفضلة في البيت، أنت لا تزين جداراً، بل تكتب سطراً جديداً في قصة.