تسجيل الدخول
ليس لديك حساب؟ التسجيلهل نسيت كلمة المرور؟ إعادة تعيين
التسجيل
هل لديك حساب بالفعل تسجيل الدخولإذا كنت عميلاً حاليًا أو مسجلاً عبر الإنترنت، تفضل اعد ضبط كلمه السر
هل نسيت كلمة المرور؟ إعادة تعيين
20 يونيو 2024
أكّد مصممو الديكور الداخلي ومهندسو الألوان على أن للألوان تأثير كبير على حالتنا المزاجية ومشاعرنا وعواطفنا، وهذا ما يثبت إنزعاجنا الفائق عند تواجدنا في غرفة بلون أصفر مشّع، أو شعورنا بالاسترخاء التام في غرفة لونها أزرق هادئ، وبذلك تُعد الألوان أداة قوية للتواصل الفعّال مع محيطنا، لقدرتها الباهرة على التحكم وتوجيه مشاعرنا، كما قال الفنان الشهير بابلو بيكاسو: "الألوان، مثل الملامح.. تتبِع تغيرات المشاعر".
في الواقع، هناك علاقة قوية بين الألوان والمشاعر البشرية، ويُعرف هذا العلم باسم "نفس الألوان"، الذي يُعنى بدراسة تأثير الألوان على حالتنا المزاجية بطرق متعددة، وقدرتها العجيبة على إثارة المشاعر وتحفيز العواطف.
الألوان الهادئة والمريحة
تتمثل تلك الألوان في درجات الأزرق والأخضر والبني والرمادي، وتعزز الهدوء والاستقرار. فمثلاً، اللون الأزرق، يُشعرنا بالسلام الداخلي والاسترخاء، ويُعتبر لون مريح يُفضل استخدامه في غرف النوم والمناطق التي تحتاج إلى تعزيز شعور الهدوء فيها. أما اللون الأخضر، فيجلب لنا شعوراً بالحياة والتجدد المستوحى من الطبيعة الغنيّة، مع مناسبة استخدامه للمساحات الداخلية والخارجية. وأخيراً، اللونين البني والرمادي يعززان الشعور بالأمان والاستقرار ويُفضل استخدامهما في المكاتب وغرف المعيشة.
الألوان الحيوية والمحفّزة
تتجلى تلك المشاعر في درجات الأحمر والأصفر والبرتقالي والفوشي، تثير الحماس والنشاط فينا. فاللون الأحمر يرتبط بالقوة والشغف، وهو لون قوي يشد الانتباه ويزيد من الطاقة. واللون الأصفر يمثل الفرح والحيوية والتفاؤل، ويعزز شعورنا بالسعادة والإشراق. أما اللون البرتقالي، فيمنحنا الحماس والحيوية والإثارة، ويساعد في تحفيز الحواس وزيادة النشاط. لذلك، يتم استخدام هذه الألوان بكثرة في النوادي الرياضية وأيضاً في ورش عمل المصممين والرسامين.
ختامًا، استخدام الألوان بشكل متقن، يُمكّننا من تحقيق الأهداف المعنية بتشطيب وتجديد مساحات الأبنية والمنازل، سواء كانت لتعزيز الهدوء والاستقرار أو لتحفيز النشاط والحماس. لذلك، لا تتردد في اختيار الألوان التي تناسب مزاجك واحتياجك وحتى أهدافك الشخصية!